نفت الحكومة الصومالية مشاركة قواتها ، في الصراع العسكري ، بإقليم تقراي شمالي إثيوبيا.
التغيير: وكالات
وقال وزير الإعلام الصومالي ، عثمان أبو بكر ، لتلفزيون بلاده ، إن تقارير وسائل التواصل الاجتماعي التي أشارت إلى وجود قوات صومالية في أقليم تقراي حالياً ، مفبركة.
وأكد الوزير الصومالي ، إن إثيوبيا كذلك ، لم قوات من الصومال.
ولم ينفِ الوزير ، في تصريحاته للتلفزيون الصومالي ، تلقي قوات بلاده تدريبات بإرتريا.
وأضاف ، لا توجد قوات صومالية تلقت تدريبات في دول اخرى ، او أننا قمنا بإرسالهم إلى أي منطقة نزاع.
وراجت تقارير إعلامية ، في مواقع التواصل الاجتماعي ، بمشاركة قوات صومالية ، في النزاع العسكري المندلع ، منذ نوفمبر الماضي ، بين الحكومة الإثيوبية ، وجبهة تحرير شعب تقراي ، شمالي البلاد.
وفي الرابع من نوفمبر الماضي ، أعلن رئيس الوزراء الإثيوبي ، إطلاق حملة لإنفاذ القانون ، بإقليم تقراي ، تستهدف إخضاع قادة جبهة تحرير شعب تقراي.
وبدأ الخلاف بين الطرفين ، بعدما أجرى إقليم تقراي انتخاباته الإقليمية ، بشكل منفرد عن الحكومة المركزية ، في سبتمبر الماضي.
وكانت الحكومة المركزية في أديس أبابا ، أعلنت تأجيل الانتخابات ، بسبب تفشي فيروس كورونا.
لكن قادة تقراي رفضوا ذلك وقاموا بانتخاب زعيمهم دبرصيون قبرامياكل رئيساً للإقليم.
وفي الأسبوع الأخير من نوفمبر ، أعلنت الحكومة الإثيوبية دخول مدينة مقلي عاصمة تقراي ، لكن قادة جبهة تحرير شعب تقراي قالوا إنهم انسحبوا من عاصمة إقليمهم.
لاجئون
وأدى النزاع الإثيوبي ، إلى فرار ، أكثر من 60 ألف إلى السودان ، حيث يعيش غالبيتهم في مخيمات لجوء مؤقتة بولايتي القضارف وكسلا ، شرقي البلاد.
ومع استمرار النزاع الداخلي في إثيوبيا ، أعلن السودان ، أنه استعاد غالبية المناطق التي كانت تحتلها إثيوبيا في السابق.
وأعلن الجيش أنه أعاد انتشاره داخل الحدود السودانية بمنطقتي الفشقة الصغرى والكبرى ، المجاورة لإقليم الأمهرا الإثيوبي.
ولا تبدو العلاقات السودانية ـ الإثيوبية في أحسن حالاتها ، بعيد تصريحات من الطرفين طغت عليها نبرت الخلافات في مسألتي الحدود و سد النهضة .
رويترز: مقتل (10) آلاف جندي من قوات تقراي